منتدى قبيلة الرعوي
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدى قبيلة الرعوي

اذا لم تكن مسجل اضغط هنا للتسجيل

ونتمني لك وقتاً ممتعاً

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قبيلة الرعوي
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدى قبيلة الرعوي

اذا لم تكن مسجل اضغط هنا للتسجيل

ونتمني لك وقتاً ممتعاً
منتدى قبيلة الرعوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدينة رداع

اذهب الى الأسفل

مدينة رداع Empty مدينة رداع

مُساهمة من طرف محمد الرعوي السبت مايو 01, 2010 11:05 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





أ- مدينة رداع : بلدة
عامرة ومشهورة تقع في الشرق الجنوبي من العاصمة صنعاء ، على بعد ( 150
كيلو متر ) ، وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي ( 2100 متر ) ، وهي من
المدن اليمنية القديمة ورد ذكرها في نقش النصر الموسوم بـ ( RES.3945 )
الذي دونه الملك السبئي " كرب إل وتر " مكرب سبأ في ( القرن السابع قبل
الميلاد ) . ويقال أن الملك الحميري " شمر يهرعش " سكن مدينة رداع ، وهو
من أشهر ملوك الدولة الحميرية وهذا دليل على قدم مدينة رداع ، كما يصفها
بعض الكتاب بأنها بلدة طيبة الهواء كثيرة البر والأعناب والفواكه ، ويحدها
من الشمال بلاد عنس ومن الشرق بلاد مراد ومن الجنوب بلاد البيضاء وبلاد
يافع ومن الغرب بلاد يريم وبلاد عمار . وأراضي رداع تسقى من غيل الدولة
وغيل المجري ، ومياها تسيل إلى جهتين وهي الأودية الغربية التي تصب في
وادي بناء ويريم ثم تنفذ إلى أبين فتصب في البحر والأخرى من رداع وثات
والعرش والسوادية وردمان تسيل مياها في وادي أدنه وتصب في مأرب ، ومن أشهر
جبال رداع :
- جبل براش : وهو في جنوب مدينة رداع وبه خرابة وحصون قديمة .

- جبل صباح : يقع إلى الغرب من مدينة رداع وهو أيضاً به مأثر أثرية قديمة .

وكان
يوجد لمدينة رداع سور يحوي على أربعة أبواب تاريخية لم يبق منها اليوم غير
بوابتين فقط ، باب مقله ويقع في الجنوب والذي ما يزال يحافظ على بداية سور
المدينة والبوابة الشمالية الغربية ، باب الحجري ، وهي تشكل اليوم بناءاً
منفرداً يتوسط الطريق العام ، وقد هدمت البوابة الشرقية ، وهي باب السوق ،
وذلك لتوسيع الطريق أما البوابة الشمالية الشرقية ، باب شجرة فلم يبق منها
إلا كومة ترابية تدل على موقع البوابة الأصلي.
وتنتشر في رداع العديد من المواقع الأثرية والتاريخية مثل : المدارس الإسلامية ، وقلعة رداع ، وغيرها من الآثار .

1-
المدرسة العامرية :تعد من أهم المدارس اليمنية وهي أية في الفن الإسلامي
ومن روائع منشآت الدولة الطاهرية ، شيدها الملك الظافر صلاح الدين " عامر
بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر " في ربيع الأول عام ( 910 هجرية ) ـ أيلول
سنة ( 1504 ميلادية ) وذلك حسبما دون في الأشرطة الكتابية ، وهو الملك
الرابع لعائلة بني طاهر التي خلفت الرسوليين في اليمن ، وذلك في السنين
الأولى من ( القرن السادس عشر الميلادي ) ، حكم " عامر بن عبد الوهاب "
حتى وفاته سنة ( 923 هجرية ـ 1517 ميلادية ) ، وذلك خلفاً لوالده الملك
المنصور " عبد الوهاب بن داوود بن طاهر"عند وفاته سنة( 894 هجريةـ1489
ميلادية ) وقام الهولنديين بترميم وصيانة المبنى .

وهذه المدرسة
تتكون من ثلاثة طوابق يعلوها ست قباب وكل قبة مقامة على دعامتين وعلى كل
دعامة أقيم ست عقود ، كما تتميز بالزخارف الجصية التي تزين الممرات والقبب
والجدران الخارجية ، وقد خصص الطابق الأول " الأرضي" سكن لإيواء الطلبة ،
أما الطابق الثاني فقد خصص للصلاة والعبادة والطابق الثالث به مقصورة
وقاعة .
مستشفى الهلال التخصصى برداع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








ورثت
الدولة الطاهرية مناطق نفوذ الدولة الرسولية وهي معظم اليمن باستثناء
مناطق الجبال الشمالية التي تنافس عليها الأئمة الزيديون، والموطن الأصلي
لبني طاهر هو منطقة جبن من بلاد رداع حيث كانت لهم الرياسة فيها، وقد
توطدت العلاقة بين بني طاهر ودولة بني رسول في أواخر الدولة الرسولية
بمصاهرة تمت عام 836 هـ/ 1432م بين الملك الظاهر الرسولي وابنة كبير آل
طاهرالشيخ طاهر بن معوضة، ثم صار آل طاهر ولاة لآل رسول في جهاتهم ، بل
وامتد حكمهم إلى عدن في فترات لاحقة، وعندما أيقن آل طاهر منأن أمر
الرسوليين إلى زوال لا محالة أعد الشيخ علي بن طاهر بن معوضة الملقب
بالمجاهد الذي سيقدر له مع أخيه عامر الملقب بالظافر أن يكون أول ملوك
دولة الطاهريين، أعد حملة لحرب الملك الرسولي المسعود في عدن، ولكنه عاد
من حملته خائبا ولم يتمكن من القضاء على خصمه المسعود ، ثم اعد نفسه
إعدادا افضل فكرر حملته على عدن في العام 858 هـ/ 1453م وتمكن هذه المرة
من طرد المسعود منها فتوجه إلى بلاد موزع ومنها إلى مدينة حيس بصحبة
المماليك الذين أرادوا دخول عدن ثانية معه لكنه خلع نفسه هناك كملك ،
ليبقى في الساحة الملك المؤيد الذي دخل عدن إثر انسحاب الطاهريين الطوعي
منها إلى المقرانة مقر حكمهم لمزيد من الاستعداد ، ثم أعادوا الكرة
الأخيرة في شهر رجب من العام نفسه وتمكنوا من دخول عدن وأسر المؤيد هناك
آخر ملوك دولة بني رسول، وكان الأخوان المجاهد والظافر من آل طاهر يحكمان
معا دون تقدم أحدهم على الآخر ، وقد أمضى الطاهريون سني حكمهم كغيرهم من
الدول التي سبقتهم في تثبيت حكمهم في تعز وعدن وجهات تهامة حيث المماليك
يفرضون إرادتهم هناك بالتعاون مع بعض القبائل كالمعازبة ، كما مد
الطاهريون سلطتهم الى الشحر في حضرموت بعد ان حاول ملك الشحر غزو عدن
فردوه على أعقابه ووليها بالنيابة عن الطاهريين أسعد بن إسماعيل النهمي،
بل وتمكن من السيطرة على صنعاء وثبت فيها نائبا له، في وقت كان الأئمة
الزيديون فيه في حالة كمون إثر صراعاتهم الدامية فيما بينهم، ولم يلبث ان
نشطوا ثانية فسيطروا على جهات متفرقة متعاصرين ومتقاتلين ، وكانت صنعاء
خاضعة لنفوذ الإمام المؤيد ، وهو ما دعى الملك الطاهري الظافر إلى التحرك
صوب صنعاء لاستعادتها وفي المجابهة بين قوات الظافر والأمير الزيدي على
صنعاء سقط الملك الظافر قتيلا في الميدان عام 870 هـ / 1466م ، وهو ما
اقنع أخوه الملك المجاهد بالتخلي عن طموحه للاستيلاء على صنعاء، فتركها
وما حولها للأئمة الزيدين الذين رغبوا هم أيضا عن مد نفوذهم إلى الجهات
السفلى من اليمن ، وبعد الملك المجاهد الذي وافته منيته عام 883 هـ/ 1478
م بعد حكم دام خمسة وعشرين سنة قضاها في توطيد الحكم ومقاتلة المتمردين
سلم الحكم لابن أخيه عبد الوهاب بن داود الطاهري الملقب بالمنصور وفي عهده
انتقلت عاصمة الطاهريين من جبن برداع إلى عدن حينا وتعز حينا آخر، أمضى
الملك المنصور أحد عشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]








عاما في الحكم صرف
معظمها في تثبيت حكمه في جهات تهامة بالذات حيث قام بتصميم نظام لتوزيع
مياه وادي زبيد بالعدل كما بنى عددا من المدارس والمساجد واصلح ما تخرب
منها، وخلف الملك المنصور عبد الوهاب ابنه عامر الذي لقب بالظافر وقد لقي
معارضة من أسرته فجرت حروب كثيرة بينهما سيطر خصومه خلالها على حصن جبن ،
واخذ عامر بن عبد الوهاب يجيش من مقره في تعز ضد خصومه وكانت الغلبة له في
كل المعارك التي استنزفت الجانبين رجالا ومالا ، وتمكنت خلال هذه الحرب
القبائل التهامية من استغلال الضعف والتمرد ثانية على الدولة الطاهرية،
لكنها اضطرت للخضوع ثانية بعد أن وجه إليها الملك عامر بن عبد الوهاب جيشا
قضى على كل تمرد فيها فأمنت السبل وعم السلام، وأخذ الملك عامر بن عبد
الوهاب يطمح في السيطرة على صنعاء وتوحيد اليمن تحت حكمه، فتقدم إلى ذمار
التي اعتبرت مدخلا للسيطرة على البلاد الواقعة تحت حكم الأئمة الزيدين
وتمكن من الاستيلاء عليها عام 897 هـ / 1491 م وبعد ان وطد أقدامه في ذمار
والجهات الساحلية تحرك الملك عامر بن عبد الوهاب عام 910 هـ / 1504 م نحو
صنعاء بجيش ضخم جدا تمكن به من حصار صنعاء ودخولها بعدئذ دخول الفاتحين ،
ووقع الإمام الوشلي، الذي يسميه مؤرخ الرسوليين ابن الديبع ، رئيس أهل
البدعة ومؤسس الفتنة، وقع مع أمراء حربه أسرى ونقلوا إلى تعز حيث حددت
إقامتهم ، أما الملك الطاهري فقد أقام في صنعاء يسير أمورها ويخضع ما تبقى
من حصونها وقلاعها ليسيطر على معظم اليمن، وعاد إلى تعز في العام التالي ،
في الوقت الذي أعلن فيه طامح جديد من الأئمة هو الإمام شرف الدين نفسه
إماما جديدا وأخذ يدعوا لنفسه في منطقة الجبال بحجة ويبحث عن الأعوان لحرب
الطاهريين الذين اعتبرهم أعداء جائرين لله، بل انه أخذ بمراسلة من سماهم
الغزاة الكرماء وهم المماليك الشراكسة الذين أخذوا يجوبون البحر الأحمر
وسواحل اليمن ل
مؤرخ الرسوليين ابن
الديبع ، رئيس أهل البدعة ومؤسس الفتنة، وقع مع أمراء حربه أسرى ونقلوا
إلى تعز حيث حددت إقامتهم ، أما الملك الطاهري فقد أقام في صنعاء يسير
أمورها ويخضع ما تبقى من حصونها وقلاعها ليسيطر على معظم اليمن، وعاد إلى
تعز في العام التالي ، في الوقت الذي أعلن فيه طامح جديد من الأئمة هو
الإمام شرف الدين نفسه إماما جديدا وأخذ يدعوا لنفسه في منطقة الجبال بحجة
ويبحث عن الأعوان لحرب الطاهريين الذين اعتبرهم أعداء جائرين لله، بل انه
أخذ بمراسلة من سماهم الغزاة الكرماء وهم المماليك الشراكسة الذين أخذوا
يجوبون البحر الأحمر وسواحل اليمن لمجابهة قوة البرتغاليين النشطة هي
الأخرى في سواحل البحر الأحمر والعربي والتي أخذت تهدد عدن وجزيرة كمران،
وقد لعبت رسالة الإمام شرف الدين لقائد قوات المماليك حسين الكردي المرابط
في جزيرة كمران دورا في التعجيل بنهاية الطاهريين، فقد طلب القائد
المملوكي من الطاهريين ان يجهزوا معه قوة لمحاربة البرتغاليين الغازين
للسواحل الإسلامية، إلا ان الطاهريين رأوا عدم إجابة هذا الطلب، وعلى إثر
ذلك قرر المماليك النزول بقواتهم إلى السواحل اليمنية لمقاتلة الطاهرية
وهو بالضبط ما أراده الإمام شرف الدين ، وقد نزل المماليك إلى الساحل
اليمني بأسلحتهم الجديدة مثل المدافع والبنادق والتي لا عهد للناس بها وهي
البنادق التي وصفها ابن الديبع ووصف فزع الناس منها، ، ودارت الحرب بين
الطاهريين من جهة والمماليك ومن تعاون معهم مثل الإمام شرف الدين وبعض
القبائل من جهة أخرى، وقد كانت المعارك مع ما يرافقها من سلب ونهب سجالا
تخللتها حالات مفاوضات وصلح قصير الأمد، مع خلافات بين أفراد القوة
الغازية ، وكانت ساحات القتال بلاد تهامة وتعز ورداع والمقرانة وصنعاء،
وكانت آخر المعارك بين الطاهريين وخصومهم من الغزاة وأعوانهم قرب صنعاء
لقي فيها الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب حتفه وذلك عام 923 هـ/ 1517 م ،
بعد حكم دام ثلاثة عقود لتنتهي بموته الدولة الطاهرية بعد خمس وستين عاما،
ولم يبقى من الدولة الطاهرية إلا جيب عدن الذي تمكن الأمير عامر بن داود
الطاهري من الاحتفاظ به حتى قضى عليه الأتراك بعدئذ، ومن ابرز منجزات
الظافر عامر بن عبد الوهاب المعمارية بناءه لمسجد العامرية في رداع والذي
الحق به مدرسة أخذت تواصل نشر العلم بعد ان جلب إليها العلماء من كل مكان،
ولا يزال هذا المسجد بزهوه الفني المعماري قائما إلى اليوم ، خاصة بعد
ترميمه في السنوات الأخيرة وهو ما أعاد إلى المسجد رونقه وبهاءه،










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




وقد لعبت رسالة الإمام
شرف الدين لقائد قوات المماليك حسين الكردي المرابط في جزيرة كمران دورا
في التعجيل بنهاية الطاهريين، فقد طلب القائد المملوكي من الطاهريين ان
يجهزوا معه قوة لمحاربة البرتغاليين الغازين للسواحل الإسلامية، إلا ان
الطاهريين رأوا عدم إجابة هذا الطلب، وعلى إثر ذلك قرر المماليك النزول
بقواتهم إلى السواحل اليمنية لمقاتلة الطاهرية وهو بالضبط ما أراده الإمام
شرف الدين ، وقد نزل المماليك إلى الساحل اليمني بأسلحتهم الجديدة مثل
المدافع والبنادق والتي لا عهد للناس بها وهي البنادق التي وصفها ابن
الديبع ووصف فزع الناس منها، ، ودارت الحرب بين الطاهريين من جهة
والمماليك ومن تعاون معهم مثل الإمام شرف الدين وبعض القبائل من جهة أخرى،
وقد كانت المعارك مع ما يرافقها من سلب ونهب سجالا تخللتها حالات مفاوضات
وصلح قصير الأمد، مع خلافات بين أفراد القوة الغازية ، وكانت ساحات القتال
بلاد تهامة وتعز ورداع والمقرانة وصنعاء، وكانت آخر المعارك بين الطاهريين
وخصومهم من الغزاة وأعوانهم قرب صنعاء لقي فيها الملك الظافر عامر بن عبد
الوهاب حتفه وذلك عام 923 هـ/ 1517 م ، بعد حكم دام ثلاثة عقود لتنتهي
بموته الدولة الطاهرية بعد خمس وستين عاما، ولم يبقى من الدولة الطاهرية
إلا جيب عدن الذي تمكن الأمير عامر بن داود الطاهري من الاحتفاظ به حتى
قضى عليه الأتراك بعدئذ، ومن ابرز منجزات الظافر عامر بن عبد الوهاب
المعمارية بناءه لمسجد العامرية في رداع والذي الحق به مدرسة أخذت تواصل
نشر العلم بعد ان جلب إليها العلماء من كل مكان، ولا يزال هذا المسجد
بزهوه الفني المعماري قائما إلى اليوم ، خاصة بعد ترميمه في السنوات
الأخيرة وهو ما أعاد إلى المسجد رونقه وبهاءه،




مسجد ومدرسة البغدادية :هي
من أقدم المساجد والمدارس الإسلامية وترجع إلى عهد الدولة الطاهرية ويقال
بأن زوجة الملك عامر بن عبد الوهاب " هي التي قامت ببناء المسجد والمدرسة
وسميت بالبغدادية نسبة إليها وهي عاصرت المدرسة العامرية واحتوت على نفس
طريقة البناء والتزين بالشرائف والزخارف الجصية الداخلية .


- مسجد العوسجة :يرجع
بناء هذا المسجد إلى ( القرن الحادي عشر الهجري ) كما قام بتوسيعه من
الجهة الغربية الإمام المهدي " محمد بن أحمد " ويحوي على أهم المخطوطات
التاريخية الهامة .




5- مسجد إدريس :يقع
شمال المدينة له شكل مربع وكانت تغطيه قبة ذات أهمية كبيرة ، لم يبق من
زخارفها الجصية الثمينة إلا بعض القطع في الجزء الشمالي الغربي من المصلى
، وفيما بعد لصق به قبر من الجهة الشرقية .


6- قلعة رداع: تم
بناء وتشيد هذه القلعة التاريخية ذات الشهرة العسكرية سابقاً كحاية
للمدينة ويقال بأنه تم تشيدها في عهد الملك " شمر يهرعش " وتم تجديدها في
عهد "عامر بن عبد الوهاب " ، وتعتبر من أشهر المواقع الأثرية والتاريخية
في اليمن والتي ما تزال جيدة وستضل شامخة شموخ الجبال .


7 - مدينة ريام :ريام
اسم تعدد في مواضع عديدة وكلمة ريام تعني الأماكن العالية ـ مثل جبل ريام
في مديرية أرحب إلى الشمال من العاصمة صنعاء ، الذي تقع في أعلى قمته
مدينة ريام التاريخية القديمة ـ هذه المدينة التاريخية كانت تتبع الدول
التاريخية القديمة في اليمن وقد اختاروا هذا الموقع نظراً لأهميته
الإستراتيجية فقد تم بناء مدينة ريام التاريخية على ظهر جبل ريام وهو أكبر
جبل في منطقة رداع ، كما أن هذا الجبل يقع في وسط منطقة خصبة زراعية ، قد
بنو عليه قلعة واتخذوها موقع عسكري يحمي المدينة وتوجد أطلال باقية إضافة
إلى نقوش مسندية قديمة لازالت حتى الأن موجودة على الأحجار ولكن بعض
الأحجار تم نقلها إلى بناء منازل الأهالي الحديثة وأيضاً يوجد أثار السد
القديم الذي يرجع تاريخه إلى عصر الدولة القتبانية .


8- موكل صباح :يقول
الهمداني في كتابه الموسوعي " الإكليل الجزء الثامن " عن موكل هي بلد تقع
على جبل أسود، قصر أسود وما يصله من يمناه مصنعة فيها قصور ، وفي موكل
يوجد العديد من الآثار القديمة والآكام الملبقة بالأحجار المنحوتة
والمباني القائمة ، وكريف ماء منحوت في الصخر يعود إلى العصر السبئي ،
وهناك بقايا سور ضخم كان يحيط بالمدينة وكذلك خرائب عديدة حول القرية
وأحجار بلق منحوتة ومزخرفة كما كانت موكل مركزاً لنشاط الدولة الطاهرية
التي حكمت اليمن في الفترة ( 1453 - 1538 ميلادية ) ، وفيها كانت
الواقعـة بين " المطهر بن شرف الدين " وبين
يحي السراجي " وذلك في ( القرن العاشر الهجري )


محمد الرعوي
محمد الرعوي
Admin

عدد المساهمات : 670
نقاط : 1634
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 38
الموقع : Yemen

http://alrawei.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مدينة رداع Empty رد: مدينة رداع

مُساهمة من طرف ???? الأربعاء مايو 19, 2010 6:07 am

الله الله على رداع
الله يعين كل واحد على ليلاااااااااه
يا قمرررررررررررر
ليش بلتحديد رداع
ممكن توضيح
هههههههههههههههههههههههه

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مدينة رداع Empty رد: مدينة رداع

مُساهمة من طرف محمد الرعوي الخميس مايو 20, 2010 5:35 am

مدينة رداع لانها بلاد حمير شمر يهرعش ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد الرعوي
محمد الرعوي
Admin

عدد المساهمات : 670
نقاط : 1634
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 38
الموقع : Yemen

http://alrawei.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى