منتدى قبيلة الرعوي
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدى قبيلة الرعوي

اذا لم تكن مسجل اضغط هنا للتسجيل

ونتمني لك وقتاً ممتعاً

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قبيلة الرعوي
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدى قبيلة الرعوي

اذا لم تكن مسجل اضغط هنا للتسجيل

ونتمني لك وقتاً ممتعاً
منتدى قبيلة الرعوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإحتباس الحراري

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الإحتباس الحراري Empty الإحتباس الحراري

مُساهمة من طرف محمد الرعوي الإثنين مارس 29, 2010 8:27 am


الإحتباس الحراري
هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة
في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها.
وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها
الطبيعي. وقد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض
ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005 وحسب اللجنة الذولية لتغيير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر .



يتفق
العلماء المؤيدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات
الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع
واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا
من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع
درجة الحرارة.
تعتبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أكبر منتج لانبعاثات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الناتجة عن الإنسان.
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م مرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
.
والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول
وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف
والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي
ارتفاع أو انخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
ولاحظ العلماء أن ارتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلا سببها كثافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباس
الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل
حرارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أبرد. لأن هذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعكس ضوء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تزداد رطوبة. ورغم كثرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكثافتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لاترتفع لأن طاقة أشعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تستنفد في عملية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في القطبين أو فوق قمم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالتربة والمياه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس
الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث
والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو
العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المحيط أو فوق سطح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
.
فالأرض كما يقول علماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرها وكلها تمتص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فتسخن هذه الطبقة السفلي من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهذه الظاهرة يطلق عليها الاحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع ارتفاع الحرارة فوق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جافا أو دافئا فيمكنه استيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو.
وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الاحتباس الحراري.
لأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.
ولقد وجد أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تؤثر علي تغيرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالعالم ولاسيما وأن فريقا من علماء المناخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في دراستهم للمناخ التي نشرت مؤخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقد جاء بها أنهم عثروا على أدلة علي العلاقة ما بين هذه الأشعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فوق الأرض. فلقد إكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية في الطبقات السفلى من
الغلاف الجوي تولدت عن الإشعاع الفضائي. وهذه الكتل تؤدي إلي ظهور الأشكال
النووية المكثفة التي تتحول إلى غيوم كثيفة تقوم بدور أساسي في العمليات
المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم والبعض الآخر يساهم في إضفاء
البرودة عليه. ورغم هذا لم يتم التعرف إلى الآن وبشكل كامل على عمل هذه
الغيوم. إلا أن كميات الإشعاعات الكونية القادمة نحو الأرض تخضع بشكل كبير
لتأثير الشمس. والبعض يقول أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لها تأثير غير مباشر على المناخ العام فوق الأرض. ويرى بعض العلماء أن جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الأرض في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ربما يكون مرده إلى تغيرات حدثت في أنشطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
، وليس فقط فيما يسمى بالاحتباس الحراري الناجم عن الإفراط في استخدام المحروقات.
وقد
قام الفريق الألماني بتركيب عدسة أيونية ضخمة في إحدى الطائرات. فوجدوا
القياسات التي أجروها قد رصدت لأول مرة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي
أيونات موجبة ضخمة بأعداد كثيفة. ومن خلال مراقبتهم وجدوا أدلة قوية بأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تلعب دورا هاما في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حسب تأثيرها على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتشكيل ونمو هذه الجزيئات الفضائية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يؤيد النظرة القائلة بأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يمكن أن تساهم في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتؤثر على قدرة الغيوم على حجب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
.
وفي مركز (تيندال للأبحاث حول التغيرات المناخية) التابع لجامعة إيست أنجليا في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إكتشف مؤخرا أهمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في المنظومة المناخية وأن للغيوم تأثيرا قويا في اختراق الأشعة للغلاف الجوي للأرض. لأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تمنع بعض إشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الأرض، كما تمتص إشعاعات أرضية من نوع الموجات الطويلة الصادرة عن الأرض مما يسفر عن حجب هذه الأشعة القصيرة وإمتصاص الأشعة الطويلة برودة وزيادة حرارة الغلاف الجوي على
التوالي. فقد يكون تأثير السحب كبيرا لكن لم يظهر حتي الآن دليل يؤيد صحة
ذلك. لأن السحب المنخفضة تميل إلى البرودة، بينما السحب العليا تميل وتتجه
نحو الحرارة. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس
بشكل أقل مما تفعله السحب المنخفضة كما هو معروف.
لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة على امتصاص الاشعة تحت الحمراء لأن الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية أكثر برودة من نظيرتها فيالغيوم المنخفضة وبالتالي فإنها تعكس قدرا أقل من الاشعة الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الأمر تعقيدا هو إمكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما أن الدخان الذي يتسبب فيه البشر يمكن أن يخلط الأمور في ما يتعلق بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على الغيوم .

ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء على أن حرارة سطح الارض يبدو
أنها بدأت في الارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلى من الغلاف
الجوي على ما هي عليه. لكن هذا البحث الذي نشر حول تأثير الإشعاعات
الكونية يفترض أن هذه الإشعاعات يمكنها أن تتسبب في تغييرات في الغطاء
الخارجي للسحب. وهذا الغطاء قد يمكن تقديم شرحا للغز الحرارة. وأن
الاختلاف في درجات الحرارةبالمناخ العالمي ليس بسبب التغيرات التي سببها الإنسان على المناخ.لأن
الشواهد علي هذا مازالت ضعيفة. فهذا التأثير يفترض أن يظهر في ارتفاع كامل
في الحرارة من الأسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم أن العلماء رؤوا أن التغييرات
الطارئة على غطاء السحب يمكن أن تفسر هذا الاختلاف، فإنه لم يستطع أحد أن
يقدم دليلا عن أسباب الاختلافات الموجودة في مستويات الحرارة بالمناخ
العالمي. لكن الدراسة الأخيرة رجحت أن تكون الأشعاعات الكونية، وهي عبارة
عن شحنات غاية في الصغر وتغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوة
الرياح الشمسية وربما تكون هذه هي الحلقة المفقودة في تأثير الاشعة الكونية
علي المناخ فوق كوبنا.
وفي جبال الهيمايلايا وجد 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في نيبال قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيمالايا الجليدية
مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر
سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد
الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق بوتان يتراجع 30 –40 مترا في السنة. وهذه الفياضانات لمياه الجليد جعلت سلطات بوتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات.





  • مع بداية الثورة الصناعية ،في حوالي العام 1850، بدأ يرتفع تركيز ثاني اوكسيد الكربون الجوي، نجم عن هذا الارتفاع وبشكل كبير عن إحراق الوقود الاحفوري الذي يطلق ثاني اوكسيد الكربون كمادة ناتجة فرعية، قد تتوقع استفادة النبات من تنامي ثاني اوكسيد الكربون في
    الجو، إلا أنه في واقع الأمر يمكن لارتفاع منسوب ثاني أكسيد الكربون في
    الجو إلحاق الضرر بالكائنات الحية ذات البناء الضوئي أكثر من مساعدتها.


  • يحتجزثاني اوكسيد الكربون وغازات أخرى في الجو بعض حرارة كوكب الارض، وهذا يجعل الأرض أكثر سخونة، وقد يؤدي هذا الاحتباس الحراري إلى خفض الهطول على الارض، فتتصحر مناطق وقد لا تعود ملائمة لمعظم النباتات.


  • كذلك يتفاعل ثاني اوكسيد الكربون في الجو مع الماء فتنتج هطول حمضية، يمكن أن تؤدي إلى هلاك النباتات.




انقسام العلماء حول الظاهرة





  • يوجد فريق يري أن غازات دفينة هي
    السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن وراء زيادة نسب الغازات الدفيئة
    زيادة في نسب التلوث الجوي الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين وحرائق
    الغابات والملوثات العضوية) وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان من
    استخدام للطاقة (بترول وفحم وغاز طبيعي) وعن الغازات السامة المنبعثة من
    المصانع وقطع الأخشاب وإزالة الغابات
    ، وهذا يؤدي إلى زيادة انبعاث غازات دفينة .


وبما أننا غير قادرون على التدخل في الملوثات الطبيعية، فعلينا أن نحد من الملوثات التي نتسبب فيها.





  • يوجد
    فريق يعارض هذه الظاهرة، فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى
    عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة
    على سطح الارض
    ، حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الارض ، وأن مناخ الارض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في اوروبا . كما يؤكدون هذا الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام 1900واستمرت
    حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف
    الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إنهم تنبؤوا بقرب حدوث عصر جليدي
    آخر،
    ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة
    تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الارض .


ويؤكد رأيهم قصور برامجالحاسوب التي
تستخدم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام
المناخ للكرة الأرضية، لأنهم يرون أن هذا النظام (المناخي) معقد وما يؤثر
به مؤثرات شديدة التعقيد، تفوق قدرات أسرع وأذكى أجهزة الحواسيب
وقدرات
العلماء مازالت ضئيلة مما يصعب (أو يستحيل) معه التنبؤ الصحيح بالتغيرات
المناخية طويلة الأمد. ويريح هذا التفسير كثيرا من الشركات الملوثة مما
يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤوليتها أو من
ذنبها في ارتفاع درجات الحرارة.





  • ما بين المؤيدين والمعارضين ظهر رأي ثالث هو أن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الارض هو الرياح الشمسية ؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كميةالاشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، والتي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء ؛
    لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على
    تبريد سطح الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية
    الاشعة الكونية
    ، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.


ويرى
هذا الفريق أن هذا الرأي أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة
الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض
إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على
البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني اوكسيد الكربون
؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيءًا مادام النشاط الشمسي مستمرًّا ؛ حيث ان الانسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكواكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقيةهواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.





تغير نسب الغازات في الغلاف الجوي

المكونات المقاومة للاشعاع





  1. يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني اوكسيد الكربون الذي
    يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275
    جزءًا بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية
    . ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني اوكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تسخيمه قبل الثورة الصناعية. نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 55%.


  2. إن مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية. ينتج في مناجم الفحم وعند إنتاج الغاز الطبيعي وعند التخلص من القمامة، ونسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 15%.


  3. الكلزروفور كاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية. نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 24%.


  4. اكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية(حسب آخر البيانات الصحفية للمنظمة الارصاد الجوية ). يتكون بفعل المخصبات الزراعية، ومنتجات النايلون، نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 6%.




ظواهر مرتبطه بالإحتباس الحراري





  • ارتفاع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.


  • ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8 درجة مئوية خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنوة الاولية لتغيير المناخ التابعة للأمم المتحدة.


  • أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ.


  • مواسن الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا ً عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته،فالربيع يأتي مبكرا ً عن مواعيده.


  • التيارات
    المائية داخل المحيطات غيرت مجراها ما أثر علي التوازن الحراري الذي كان
    موجودا ً ويستدل العلماء على ذلك بظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها
    من قبل.


  • يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون
    في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون
    ويفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة
    أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلاتتنكون يقوم بالباقي.





الظواهر المتوقعة نتيجة الإحتباس الحراري




  1. ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر


  2. غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية


  3. ازدياد الفياضانات


  4. حدوث موجات جفاف و تصحر مساحات كبيرة من الارض


  5. زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير


  6. انشار الأمراض المعدية في العالم


  7. انقراض العديد من الكائنات الحية


  8. حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل


  9. احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس


  10. زيادة حرائق الغابات




الطاقة الحيوية والبيئة
الأنواع
الأخرى من الطاقة المتجددة تتفوق على الوقود الحيوي من حيث أثر محايدة
;الاحفوري]] في إنتاجه. بالإضافة إلى ناتج احتراق الوقود الحيوي من ثاني
اوكسيد الكربون
فضلا
عن الغازات الغير بيئية الأخرى. الكربون الناتج عن الوقود الحيوي لا يتمثل
فقط بنواتج الاحتراق وإنما يضاف إليه ما هو صادر عن النبات خلال دورة
نموه. لكن الجانب الايجابي من الموضوع هو أن النبات يستهلك ثاني أوكسيد
الكربون في عمليات التركيب الضوئي ومن هنا أتى ما يسمى بتعديل الكربون أو
"محايدة الكربون". ومن الواضح أيضا أن قطع الأشجار في الغابات

التي نمت منذ مئات أو آلاف السنين، لاستخدامها كوقود حيوي، دون أن يتم
استبدالها لن يساهم في الاثر المحايد للكربون. ولكن يعتقد الكثير أن
السبيل إلى الحد من زيادة كمية ثاني اوكسيد الكربون
في الغلاف الجوي هو استخدام الوقود الحيوي لاستبدال مصادر الطاقة غير المتجددة.
'فقراء العالم يواجهون خطرالموت غرقاً
يتركز
الباحثون في مجال البيئة على العديد من الظواهر العلمية التي يمكن
الاعتماد عليها لإطلاق تنبؤات مرجحة الحدوث فيما يتعلق بالكثير من
المشكلات البيئية, فالفيضانات التي اجتاحت مناطق شاسعة من العالم في
السنوات القليلة الماضية, تؤكد ان العالم يقف على شفير الهاوية, وأن
مساحات شاسعة من كوكبنا ستكون عرضة لارتفاع منسوب البحر.
ويقول
باحثون فنلنديون ان الكرة الأرضية ستفقد الكثير من الأراضي الصالحة
للزراعة, وخاضة في الدول الآسيوية التي تعاني من المجاعات والأمراض
والتخلف، وذلك لان منسوب البحر مع نهاية القرن الحالي سيرتفع بمعدل يتراوح
بين نصف متر ومتر واحد, وقد لقيت هذه الدراسة أصداء واسعة في أوساط
الجمعيات البيئية العالمية. وتكمن أهمية الدراسة في ان واضعيها عمدوا إلى
تحديد الارتفاع التدريجي في منسوب مياه البحر من عقد إلى آخر, لكن
الباحثين انفسهم لم يحددوا ما إذا كانت الاجراءات التي قد تتخذ على نطاق
عالمي سيكون لها تأثير ايجابي في الظاهرة, أم أن الضرر الذي يعانيه الكوكب
منذ عقود طويلة بعد اكتشاف النفط. وتعتبر مشكله من مشاكل المناخ ومن المهم
حلها




الاحتباس الحراري وغاز الأوزون
في المناقشات العامة يحدث أن يُربط بين الاحتباس الحراري و ثقب الاوزون أي تحلل طبقة الأوزون الواقية من الأشعة الشمسية فوق البنفسجية. ولكننا في الحقيقة هنا نجد تأثيرين مختلفين.
فبعض الحسابات النظرية تبين زيادة في الاحتباس الحراري مصحوبا بزيادة فيتحلل الاوزون ولكن ما هو أكيد هو أن غازات الكلوروفور كاربون من الغازات التي تزيد من تحلل غاز الأوزون وبالتالي زيادة اتساع ثقب الاوزون، تعمل في نفس الوقت على رفع درجة حرارة الأرض، ولكن تأثيرها في رفع درجة الحرارة قليل.
.....................
محمد الرعوي
محمد الرعوي
Admin

عدد المساهمات : 670
نقاط : 1634
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 38
الموقع : Yemen

http://alrawei.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإحتباس الحراري Empty رد: الإحتباس الحراري

مُساهمة من طرف ابو الرجال السبت أبريل 17, 2010 5:12 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ابو الرجال
ابو الرجال

عدد المساهمات : 223
نقاط : 233
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى