وأشرقت الأرض بنور ربها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وأشرقت الأرض بنور ربها
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد ومن والاه :
أعجبني تفسير هذه الآية فأحببت ان انقله لكم:
(
وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِـيءَ
بِالنّبِيّيْنَ وَالشّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقّ وَهُمْ لاَ
يُظْلَمُونَ )
[سورة: الزمر _ الآية: 69]
( وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا) علم من هذا، أن الأنوار الموجودة تذهب يوم القيامة وتضمحل،
وهو كذلك، فإن اللّه أخبر أن:
· الشمس تكور،
· والقمر يخسف،
· والنجوم تندثر،
ويكون
الناس في ظلمة، فتشرق عند ذلك الأرض بنور ربها، عندما يتجلى وينزل للفصل
بينهم، وذلك اليوم يجعل اللّه للخلق قوة، وينشئهم نشأة يَقْوَوْنَ على أن
لا يحرقهم نوره،
ويتمكنون أيضا من رؤيته، وإلا فنوره تعالى عظيم، لو كشفه، لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه.
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ ) أي: كتاب الأعمال وديوانه، وضع ونشر، ليقرأ ما فيه من الحسنات والسيئات،
كما
قال تعالى: ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ
مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا
يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا
عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )
ويقال للعامل من تمام العدل والإنصاف: ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)
(وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ) ليسألوا عن
§ التبليغ،
§ وعن أممهم،
§ ويشهدوا عليهم.
(وَالشُّهَدَاءِ) من
o الملائكة،
o والأعضاء،
o والأرض.
( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ) أي:
*العدل التام
*والقسط العظيم،
لأنه
حساب صادر ممن لا يظلم مثقال ذرة، ومن هو محيط بكل شيء، وكتابه الذي هو
اللوح المحفوظ، محيط بكل ما عملوه، والحفظة الكرام، والذين لا يعصون ربهم،
قد كتبت عليهم ما عملوه، وأعدل الشهداء قد شهدوا على ذلك الحكم، فحكم بذلك
من يعلم مقادير الأعمال ومقادير استحقاقها للثواب والعقاب.
المرجع :
تفسير الشيخ السعدي _ رحمه الله تعالى
وقفة:
¨°o.Oكأن القلوب ليست منا،
وكان الحديث يُعنى به غيرنا،كم من وعيد يخرق الآذانا..
كأنما يُعنى به سوانا..أصمّنا الإهمال بل أعماناO.o°¨
ومضة حب:
قال أحدهم: " لوعلمتم كيف يدبر الـرب أموركم..
لذابت قلوبكم من محبته "!
أتمنى لكم السعادة
أعجبني تفسير هذه الآية فأحببت ان انقله لكم:
(
وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِـيءَ
بِالنّبِيّيْنَ وَالشّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقّ وَهُمْ لاَ
يُظْلَمُونَ )
[سورة: الزمر _ الآية: 69]
( وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا) علم من هذا، أن الأنوار الموجودة تذهب يوم القيامة وتضمحل،
وهو كذلك، فإن اللّه أخبر أن:
· الشمس تكور،
· والقمر يخسف،
· والنجوم تندثر،
ويكون
الناس في ظلمة، فتشرق عند ذلك الأرض بنور ربها، عندما يتجلى وينزل للفصل
بينهم، وذلك اليوم يجعل اللّه للخلق قوة، وينشئهم نشأة يَقْوَوْنَ على أن
لا يحرقهم نوره،
ويتمكنون أيضا من رؤيته، وإلا فنوره تعالى عظيم، لو كشفه، لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه.
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ ) أي: كتاب الأعمال وديوانه، وضع ونشر، ليقرأ ما فيه من الحسنات والسيئات،
كما
قال تعالى: ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ
مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا
يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا
عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )
ويقال للعامل من تمام العدل والإنصاف: ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)
(وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ) ليسألوا عن
§ التبليغ،
§ وعن أممهم،
§ ويشهدوا عليهم.
(وَالشُّهَدَاءِ) من
o الملائكة،
o والأعضاء،
o والأرض.
( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ) أي:
*العدل التام
*والقسط العظيم،
لأنه
حساب صادر ممن لا يظلم مثقال ذرة، ومن هو محيط بكل شيء، وكتابه الذي هو
اللوح المحفوظ، محيط بكل ما عملوه، والحفظة الكرام، والذين لا يعصون ربهم،
قد كتبت عليهم ما عملوه، وأعدل الشهداء قد شهدوا على ذلك الحكم، فحكم بذلك
من يعلم مقادير الأعمال ومقادير استحقاقها للثواب والعقاب.
المرجع :
تفسير الشيخ السعدي _ رحمه الله تعالى
وقفة:
¨°o.Oكأن القلوب ليست منا،
وكان الحديث يُعنى به غيرنا،كم من وعيد يخرق الآذانا..
كأنما يُعنى به سوانا..أصمّنا الإهمال بل أعماناO.o°¨
ومضة حب:
قال أحدهم: " لوعلمتم كيف يدبر الـرب أموركم..
لذابت قلوبكم من محبته "!
أتمنى لكم السعادة
رد: وأشرقت الأرض بنور ربها
يعطيك العافيه على هذا الموضوع المميز والرائع
ابو الرجال- عدد المساهمات : 223
نقاط : 233
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى