منتدى قبيلة الرعوي
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدى قبيلة الرعوي

اذا لم تكن مسجل اضغط هنا للتسجيل

ونتمني لك وقتاً ممتعاً

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قبيلة الرعوي
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدى قبيلة الرعوي

اذا لم تكن مسجل اضغط هنا للتسجيل

ونتمني لك وقتاً ممتعاً
منتدى قبيلة الرعوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أصناف النــــاس في القرآن ..

اذهب الى الأسفل

 أصناف النــــاس في القرآن ..  Empty أصناف النــــاس في القرآن ..

مُساهمة من طرف محمد الرعوي الإثنين يوليو 19, 2010 7:20 am

ذكر إبن القيم رحمه الله تعالى فقال أصناف الناس في إياك نعبد وإياك نستعين أربعة:




الصنف الأول:
من حققوا العبودية على أتم وجوهها وأكملها وحققوا الاستعانة بالله فهم لا
يعبدون إلا الله ولا يستعينون إلا بالله وهؤلاء هم أعلى الخلق وأجلّ الخلق
وهم الأنبياء والرسل والصديقون والصالحون من عباد الله والكُمّل من أولياء
الله هؤلاء حققوا هذين الركنين وقاموا بهما على أتم الوجوه وأكملها نسأل
الله أن يجعلنا منهم.






الصنف الثاني :من هم ضد هؤلاء من لا عبودية ولا استعانة (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا) .(44 الفرقان) فلا يعبدون الله ولا يستعينون بالله عز وجل وهؤلاء هم شر الخلق نسأل الله العافية والسلامة.






والصنف الثالث :هم من يعبدون ولا يستعينون كيف ذلك؟ تجد همته وقلبه مصرف

إلى
عبادة الله لكنه ينسى أن يستعين بالله تمر به الحاجة فلا يلتجئ إلى الله،
يريد أن يقوم بالعبادة فلا ينصرف إلى الله عز وجل ويسأل الله أن يعينه على
تلك العبادة، تقع به النكبة أو المصيبة فتجده فكر فيمن ينقذه منها ويبحث
في ذهنه عن إنسان يشفع له أو يعينه على هذه المصيبة لأنه لا يستحضر معونة
الله له في حياته فهو لا يتحقق من قوله إياك نعبد وإياك نستعين على قوله
إياك نستعين. والعجيب أن إبن القيم رحمه الله تعالى قال وهذه كثيرة في
الصالحين كثيرة في العُبّاد أنهم ينشغلون بتحقيق العبودية بمعنى أن الواحد
تجده يتهجد ويصلي ويصوم ويتصدق ويذكر الله عز وجل ولكنه ينسى أن يستعين
بالله عز وجل على عبادته، تجده وهو يستعد لقيام الليل يضع الساعة على
الثانية ليلاً ويجتهد أن ينام لطريقة معينة ويهيئ الأسباب لقيام الليل
لكنه لا يقول يا رب أعني على أن أقوم يا رب أعني على أن أخشع في صلاتي، يا
رب أعني على أن تقبل مني صلاتين يا رب أعني على أن أفهم هذا القرآن، يا رب
أعني على أن أكون معك في عبادتي، يا رب اجعل هذه الصلاة أحب شيء إلي وقرة
عيني كما كانت قرة عين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه حقيقة هي
العبودية مع الاستعانة.







والصنف الرابع :هم
من يستعينون ولا يعبدون أولئك الذين لا يعبدون الله عز وجل لا يقومون
بالفرائض ولا يؤدون الواجبات بل ويرتكبون المحرمات لكنهم يشعرون أنهم لا
يستطيعون الوصول إلى حاجاتهم إلا بالله فتجده كلما وقعت مصيبة يقول يا رب
واستعان بالله حتى أنه يستعين بالله على الحرام فتجده مثلاً لو يريد أن
يسرق بيتاً تجده يقول يا رب، هو يستعين لكن أين هو من العبادة؟! هذا ليس
عابداً وهذا كثير في اللصوص وكثير فيمن عنده أصل التوحيد توحيد الربوبية
لكن ليس عنده عبادة ولا شرع يقوم به. بل ويقع في المشركين كانوا إذا اشتد
بهم الضر التجأوا لله عز وجل.
محمد الرعوي
محمد الرعوي
Admin

عدد المساهمات : 670
نقاط : 1634
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 38
الموقع : Yemen

http://alrawei.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 أصناف النــــاس في القرآن ..  Empty ما أجمل تلك العيون !!

مُساهمة من طرف محمد الرعوي الإثنين يوليو 19, 2010 7:21 am

ما أجمل تلك العيون !!

خلق الله البشرية جمعاء بيديه الشريفتين ونفخ فيهم من روحه

{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ } ، وسواهم فأحسن خلقهم عن سائر

ما خلق من مخلوقات وآيات { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } قال ابن كثير : في أحسن صورة .

{فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ } فاحمد الله على ما أولاك من نعم تترا ووظائف شتى ، يدين فغيرك لا يملك إلا يدٌ واحدة
أعرج فغيرك مشلول ولئن بقينا نَعُدُ ما أحصينها عددا .



سأخص حديثي عن العينين {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ } ،

حاسة الإبصار والرؤية بدونهما يكون الإنسان ضريراً لا يرى من

حوله لا يُميز ما يَلبس ويَتعثر ويَسقُط مِراراً وتِكراراً هذا إن لم يورده بصره المهالك

فيُروى لي أن أحداً من الناس

كان أعشى لا يرى جيداً فبينما هو خارجٌ من مدرسته صعد في حافلة توصيل الطالبات فنال من الضربات

الموجعة منهن الكثير وأكمل عليه من حضر الموقف حُمل على إثرها إلى المستشفى صريعاً دون أن يتبين القوم ما به !



فالعين لشدة قيمتها لمالكها جَعَلَ الله جزاء من فُقِأت عينه أن يقتص بالمثل { وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ } ما لم يرد الكفارة أو
العفوَ عن غريمه ، هذا على المستوى المادي فحسب .



ولو نظرنا لهذه النعمة لربما تحولت إلى نقمة فكم من عين اغتابت ؟ وكم من عين لمزت ؟ وكم من عين زنت ؟



وكم من عين أوردت صاحبها أن فُقِأت عينه ؟ وكم من عين أوردت صاحبها نار جهنم لإطلاق العنان لها



تصول وتجول بلا رقيب ؟



لذا من كان بصرهُ حسرة عليه كان كالذي لا يبصر الحق فقال عنهم الباري جلّ في علاه :

{لَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا } ، نسأل الله السلامة والعافية ، نجد أن العين تتلذذ كذلك إما بالحلال أو بالحرام

لذلك نجد أن الله أعد لعباده المتقين ما يمتعون به أعينهم و يتلذذون برؤيته {
يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا
تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ }


فما أجمل هذه العيون حينها !!

أمتدح الله المؤمنين المخبتين إليه الصادقون في سرهم وعلانيتهم وأمتدح أعينهم فقال :



{
الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا
أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ
حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ }




فما أجملها من عيون فدت نفسها وأصحابها .

الأعين
الصادقة مع ربها هي تلك العيون الرقيقة التي تسكب الدموع مدراراً بين يدي
ربها تناجيه وتخشاه وترجوه هذه هي الأعين التي يستحق الوقوف عندها والفخر
بها .

وهناك أعين حرمها الله من النار وتحريم لمس النار العينين تقتضي عدم لمس صاحبها والله أعلم

فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :


( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ) رواه البخاري ،

فتلك العين الباكية من خشية الله هي تلك التي بينها وبين الهوى مجاهدة التائبين عن المعاصي فما أجملها من عين ،

والعين الأخرى هي تلك العين الساهرة في حفظ الأمن بل العقيدة من باب أولى من كيد الكائدين فما أجملها من عيون .

وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم
(... ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عينا ه .. )

فانظر يا رعاك الله إلى هذا الرجل الذي كان وحيداً فريداً ذكر الله إما بقراءة للقرآن أو دعاء أو تفكر أو محاسبة

للنفس فذرفت عيناه تلك الدموع الحرة الطاهرة تبتغي ما عند الله


فما أجملها من عيون !!



فَجَملوا أعينكم بما يرضي ربكم وترفعوا بها عما يشين ويبغض عليكم الجبار جلّ في عُلاه .



فكل ما أولانا الله ورزقنا إما نعمة أو نقمة ، لك تشهد وتشفع أوعليك تشهد .



اللهم صُن أعيننا عن معاصيك وهيئ لها ما يرضيك ، اللهم جملها ولذذها بمناجاتك وعبادتك ،



اللهم إنا نعوذ بك من علمٍ لا ينفع ومن عينٍ لا تدمع ومن قلبٍ لا يخشع ومن دعاءٍ لا يُسمع ومن نفس لا تشبع ،،

محمد الرعوي
محمد الرعوي
Admin

عدد المساهمات : 670
نقاط : 1634
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 38
الموقع : Yemen

http://alrawei.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى